ثلاثيات الروعة التي جعلته فيلمًا يستحق المشاهدة (3Idiots)
- ميسرة صلاح الدين
- Jul 22, 2016
- 8 min read

فيلم (ثلاثة حمقى) هو أول فيلم هندي في قائمتنا التي نقدمها لكم للأفلام التي تستحق المشاهدة. هذا لا يعني أنه الفيلم الوحيد أو الأفضل على الإطلاق، لكنه أول ترشيح نقدمه لكم من إنتاج بوليوود الذي يعد الإنتاج السينمائي الأضخم في العالم. هذا الفيلم الفكاهي بالدرجة الأولى هو من إنتاج عام 2009م، وقد ظل لفترة طويلة متربعًا على عرش الإيرادات للأفلام الهندية عبر التاريخ قبل أن يتفوق عليه فيلم (قطار تشاناي السريع – Channai Express) في عام 2013م. الفيلم من إنتاج شركة (فينود تشوبرا فيلمز - Vinod Chopra Films) وإخراج (راج كومار حيراني - Rajkumar Hirani) وهو المخرج الذي عرف بأنه يعرف الخلطة السحرية التي تجعل أفلامه مهمة وجاذبة للمشاهدين – خصوصًا الجمهور الهندي- مما يجعله أكثر المخرجين الهنود نجاحًا بالقياس إلى الإيرادات المرتفعة التي تتحصل عليها أفلامه وآخرها فيلم (بي كى – PK) في عام 2014م والذي لا يزال حتى وقت كتابة هذه السطور هو الفيلم الأعلى إيرادًا على في تاريخ السينما الهندية حتى الآن.

هذه المقالة ستكون مختلفة نوعًا عن المقالات التي قدمناها لكم من قبل، فهي ستعتمد على استعراض مجموعات من الثلاثيات التي تجعل من الفيلم يستحق هذا الترشيح القويّ من قبلنا.
الثلاثي الأول: الأبطال

(عامر خان) و(رانجاناثان مادافان) و (شارمان جوشي) ، بالترتيب من اليمين لليسار وهم أبطال الفيلم
الفيلم عن (ثلاثة حمقى) كما يصفهم اسمه، وهؤلاء الحمقى الثلاث نبدأ بالتعرف عليهم واحدًا تلو الآخر، بدءًا بـ(فرحان قرشي) الذي يؤدي دوره (رانجاناثان
مادافان Ranganathan Madhavan). نشاهد (فرحان) وهو يتحايل بصورة فكاهية لإيقاف رحلة جوية بدأت في الإقلاع للتو وهو يقرر العودة للمدينة التي كان بصدد مغادرتها لأنه سمع بعودة صديقه (رانشو) – الذي يؤدي دوره (عامر خان Aamir Khan) - ، وينجح في العودة ليقابل صديقه الآخر (راجو راستوجي) – بأداء (شارمان جوشي Sharman Joshi) ويذهبان في رحلة للبحث عن صديقهما الذي لم يرياه منذ تخرجها قبل سنوات عديدة، تعود الذكريات إلى أيام الدراسة الجامعية التي قضوها في (الكلية الهندسية الإمبريالية) حيث تزاملوا وتصادقوا هناك. هذا الثلاثي الرائع يتبادل أدوار البطولة في الفيلم بشكل متوازن إلى حد كبير، فكل واحد منهم جسد شخصيته والمشاكل الخاصة بها، وجسد الصراع التي تعانيه الشخصيات لإثبات الذات أو الحق في عالم مجنون بحمى التنافس. كانوا يتبادلون الإضحاك في المواقف والتصرفات وكذلك في التعامل مع الأزمات. لكن يظل لـ(عامر خان) الدور الأكبر لأنه لعب دور المرشد والقائد والعبقري الملهم لصاحبيه ولكل زملائه ولكل من قابله في الفيلم. جسد (عامر خان) شخصية (رانشورداس) ببراعة منقطعة النظير حتى أن حدًا لن يصدق أنه يكبر سن طلبة الجامعة بأكثر من عشرين سنة، هذه البراعة والإجادة جعلت مخرج الفيلم نفسه يتعجب كيف أنه لم يقرر اختياره للدور منذ البداية. وهذه الشخصية كانت تحمل القضايا الأساسية التي يناقشها الفيلم وتستعرض كيفية مواجهتها وتصارع لتأكيد أحقية وجهة نظرها في كل ما يدور من أحداث. هذا الأداء الرائع للثلاثي كفيل لوحده أن يجعل الفيلم أيقونة خاصة تستحق المشاهدة والاحتفاء. لكن هؤلاء ما كانوا ليبرعوا من دون مساندة متميزة هي الأخرى.

( عامر خان) في الوسط و(رانجاناثان مادافان) يمين و (شارمان جوشي) يسار، إنسجام تام في الأداء بين الثلاثي خفيف الظل
الثلاثي الثاني: المساندون
أبرز الأدوار الثانية في الفيلم ولا شك هو دور (د. فيرو ساهاسترابودي- Dr Viru Sahastrabuddhe) المعروف اختصارًا بـ(د. فيروس). الدور الذي قام بتجسيده الممثل (بومان إيراني - Boman Irani) هو أكثر الأدوار إثارة للانتباه، فهو عميد الكلية ورجل يجمع بين التواضع والعجرفة معًا، فهو يتعامل بعجرفة لأن المهندس لابد أن يكون مثالاً ونموذجًا يحتذى في المجتمع، المهندسون في المقدمة، المهندسون هم الأفضل والأذكى والأقدر والأنجح، ومن لا يستطيع أن يكون كذلك فهو لا يستحق أن يحمل هذا اللقب، بالطبع هذا يبرر العجرفة، فمن أين أتى التواضع؟، التواضع الذي نقصده هنا أنه يتعامل بنفسه مع كل الطلاب ومع قضاياهم وأنه يركب الدراجة ويمشي في حرم الكلية في كل مكان، لكن تواضع رمزي وشكلي لأنه جزء من الشخصية التي يجب أن يكون عليها المهندس البارع يمشي ويتعامل مع الناس باحترام وتواضع لكنه لا يكف عن تبيين أفضليته عليهم. هذه الشخصية المركبة لا تخلو من عادات وطباع خاصة تنتزع منك ضحكات متعددة. أداء (بومان إيراني) يجعلك تضحك من قلبك، وتصدق هذه الشخصية الكاريكاتورية التي يصعب أن تكون حقيقية، كما أنه يجسد كل القيم التي يحاربها البطل (رانشو) وتحصل بينهما مواجهات عديدة تجد نفسك سعيدًا جدًا حين ترى الغل والغيظ في عيني (د.فيروس) وهو ينهزم ويضمحل في كل مواجهة أمام (رانشو) المشاكس.

(بومان إيراني) في دوره الرائع (د. فيروس)
بالطبع لا تتوقف مشاكسات (رانشو) على عميد الكلية فقط وإنما تنال من شخصية (تشاتور راملينجام Chatur Ramalingam) – بأداء (أومي فيدايا Omi Vaidya) الطالب المجتهد الذي يعبد النظام الذي تقوم عليه الكلية ويعتبر كل ما أسست عليه هو الحق الثابت الذي لا يتزعزع، (تشاتور) يدخل في تحديات عديدة مع (رانشو) ورغم فشله في العديد من المواجهات واحتقار شلة الحمقى له إلا أنه يثابر ويصنع من نفسه شيئًا، ويظل يثابر لتحقيق النجاح والتفوق. المثابرة التي لم توفر له الحماية من مقالب (رانشو) العديدة التي شربها.

(أومي فيدايا) الذي قام بدور الطالب المثابر (تشاتور راملينجام)
الشخصية الثالثة هي (بيا Pia) ابنة عميد الكلية والتي تقوم بدورها الجميلة (كارينا كابور Kareena Kapoor)، وهي التي تجسد الخط العاطفي لقصة الفيلم التي كان من الممكن أن تسير أحداثها بسلاسة دون وجود هذه الشخصية مطلقًا في إطار الأحداث لكن البعد العاطفي الذي قدمته ولمحات الكوميديا والمواقف التي جسدتها (كابور) ببراعة جعلت الشخصية محببة ولطيفة ومقبولة في الشاشة وأبرزت من شخصية (رانشو) جوانب ما كانت لتظهر أبدًا لولا هذه الشخصية، فكانت هذه الإضافة بمثابة البهار الذي أضاف نكهة خاصة على الطبق فخرج على أفخم ما يمكن. هذه الشخصيات الثلاث كان لها دور كبير في إبراز أحداث الفيلم وأبعاد قضيته التي تناقش مجموعة من العلاقات المختلفة.

الجميلة (كارينا كابور) في دور (بيا) علاقة الحب الخاصة بالبطل والبطولة النسائية الوحيدة في هذا الفيلم والتي أنقذت الفيلم من الوقوع في براثن التمييز الجنسي كما يقول النقاد!
الثلاثي الثالث: العلاقات العلاقات الشخصية في الفيلم كانت متعددة لكن هنالك علاقات هي التي تركزت حولها أحداث الفيلم وتم تجسيدها بطريقة رائعة فيه، أولاها علاقة الصداقة. وهي التي جسدها ثلاثي البطولة بكل ما فيها من جدية وتفاهة وحيوية وتكاسل وبراعة وحماقة، ونجاح وفشل، وتساند وتخاذل. العلاقة التي تظل متقدة في القلوب وتترك ذكريات وآثارًا لا تنسى في النفس، شلة الحمقى التي نتابعها في الفيلم تجسد أنواع المواقف والشخصيات التي لابد وأن كلاً منا قد قابلها بشكل أو بآخر في أصدقاءه المقربين.

الأصدقاء يتشاركون كل شيء ، حتى الحفر والمطبات
ثانيها علاقة التنافس مع الخصوم. وهي التي جسد أركانها (تشاتور) و(د. فيروس) ضد (رانشو)، وفيها تجسيد للاختلافات بين زملاء الدراسة والمهنة والاختلاف الفكري الذي يجعل المنافسة فيها نوع من البحث عن وسيلة لإثبات وجهة نظر كل طرف، وبينما كان التنافس مع (تشاتور) تنافسًا لا يخلو من خبث ولؤم ومكر وخديعة، إلا أن المنافسة مع (د. فيروس) كانت مليئة بالاحترام والتقدير رغم أنها شخصية تملك من القدرات والنفوذ ما يمكنها من أن تفشي غليلها في خصومها إلا أنها تختار أن تنافس بكل شرف. ثالثها علاقة الحب. وهنا لا نتحدث فقط عن الحب والغرام الذي يقع بين (رانشو) و(بيا) ، ولكننا نتحدث أيضًا عن الحب العائلي، وحين يضحي الجميع من أجل أهليهم ورغبة في إسعادهم بنجاحهم في الكلية وفي الحياة، الحب الذي أحاطت به عائلة (راجو) ابنها، والحب الذي دفع (فرحان) للتعلق بموهبة التصوير الفوتوغرافي. الحب الذي يملأ حياة (رانشو) عشقًا لدراسة الهندسة وحبًا لها. الفيلم يتحدث عن الحب الذي يملؤك ويحقق لذاتك الشغف الذي يدفعك للسير نحو الأمام.

لقطة رومانسية في الفيلم تجمع بين (عامر خان) و(كارينا كابور) في أحد الاستعراضات
الثلاثي الرابع: قضايا الفيلم ورسالته الفيلم يناقش قضايا عديدة، لكنه يناقش ثلاثة قضايا رئيسية هي : بيئة التعليم، ومقاييس النجاح، ومعاناة الشباب في تحقيق أحلامهم. الفيلم لا يتناول القضايا بطريقة مباشرة فجة. هو يلجأ للمباشرة بشكل فكاهي أحيانًا، لكنه يتعامل معها بعمق في أحيان أخرى. الفيلم مليء بالرسائل نحو البحث في الذات، وأن النجاح لا يقاس بالمكان الذي تتواجد فيه، ولكن بالمكانة التي تبلغها في المكان الذي تريد أن تكون فيه. وقد نجح الفيلم بعرضها في مزيج رائع من الفكاهة والدراما والإنسانية وشيء من الإثارة.

البيئة التعليمية المملة والقاتلة لروح الإبداع لدى الطلاب
الثلاثي الخامس: أجزاء القصة قصة الفيلم تبدأ في سردها من تعرفنا على أحمقين من الثلاثة واللذين يذهبان في رحلة مليئة بالضحك والمغامرة للبحث عن صديقهما المختفي (رانشو) ، قبل أن ننتقل للجزء الثاني الذي يستعرض مشاهد وامضة من الماضي نعرف فيه تاريخ علاقتهما مع (رانشو) منذ دخول الكلية وحتى تخرجهم منها، ثم نأتي للجزء الثالث الذي نرى فيه كيف سيعثرون على (رانشو) وما هي المفاجآت التي بانتظارهم هناك.
الثلاثي السادس: الأغنيات
كعادة السينما الهندية، فإن الأفلام يتم التسويق لها عبر الأغنيات التي تبث من خلاله، والتي يصحبها عادة مجموعة من العروض الاستعراضية والرقص الذي يشعل صالات السينما لدى الجمهور الهندي بهجة ورقصًا وتصفيرًا وتصفيقًا. في الفيلم عدد لا بأس به من الأغنيات، لكن ثلاثة منها هي الأبرز والأروع في عرضها وأسلوبها وغنائها.
الأولى: أغنية امنحني بعضًا من ضياء الشمس Give me some sun shine التي جسدت الحزن الذي يعتري الطالب المكتئب المحبط والذي يشعر بأن داخله طاقات وإمكانيات حبيسة لا يستطيع إطلاقها بسبب الكبت والتكبيل الذي تفرضه البيئة الأكاديمية المبنية على المنافسة والتحصيل دون التركيز على الابتكار وروح الخلق والإبداع. الأداء الرائع والحزين للأغنية يجعلها تدخل قلبك من أول مرة تسمعها. شاهد مقطع هذه الأغنية من هنا.
الثانية: أغنية كله عال All is well وهي أغنية مرحة استعراضية فكاهية، تجمع أجواء فكاهية ومواقف من قلب الأحداث التي تتكرر في يوميات الطلاب بلمحة ساخرة دون أن تتحول الأغنية إلى استعراض لفنيات الرقص كما هو معتاد، وإنما كان المخرج ذكيًّا باستعراض أجواء الكلية والسكن (الداخلية) في الأغنية واستغلال مشاهدها لتوصيل أحداث جديدة، فلا يشعر المشاهد أن هذا فاصل أو استراحة قصيرة في وسط أحداث الفيلم أبدًا. يمكنك مشاهدتها من هنا.
الثالثة: أغنية زوبي دوبي Zoobi Doobi الأغنية الأكثر مرحًا واستعراضية في الفيلم، وهي تجسد علاقة الحب الناشئة في الفيلم بين (رانشو وبيا)، وهي تحوي لمحة من السخرية المقصودة تجاه أغنيات الأفلام الهندية بصفة عامة والتي لابد وأن تجمع بين الحبيبين في أجواء أسطورية ورقص من عالم الخيال. فالأغنية يتم تجسيدها في أحلام اليقظة التي تعيشها (بيا) في رمزية لأن ما يقدم في الأفلام في الأغنيات لا علاقة له بالواقع وإنما هي من خيالات الأحلام. الأغنية تمتد فيها السخرية إلى الكلمات ذات نفسها التي تقول في المقطع الرئيسي (زوبي دوبي بارا بارام بااارم.. زوبي دوبي بارم بم) ، اطمئن هذه ليست لغة هندية وليست من أي لغة، وإنما هي دندنة للحن الأغنية دون أن يكون لها معنى محدد. سوى أن زوبي دوبي ربما تشير إلى نبضات القلب! .. يمكن مشاهدة الأغنية من هنا.

لقطة من أغنية (زوبي دوبي) الساخرة والمرحة والتي تجمع بين الفكاهة والرومانسية
الثلاثي السابع : الكتاب والرؤية والسيناريو
الفيلم تم بناءه على أساس كتاب رواية تحت عنوان (خمسة فاصلة أحدهم: ما لا يجب فعله عند الدراسة بالمعهد التقني الهندي) (Five Point Someone: What not to do at IIT) لكاتبها (تشيتان باغات - Chetan Bhagat) والذي استوحاه من مواقف حقيقية مر بها في تجربته للدراسة بالمعهد وقد حولها إلى عالم الخيال وصنع شخصيات وأحداثًا تتمحور حول حبكة الغرض منها نقد البيئة الأكاديمية للمعهد الذي تخرج منه. هذه الرواية كانت هي بداية الفيلم وقد تلقفها المخرج (راج حيراني) وقام بالتعديل والإضافة ليقوم بوزن الخلطة الخاصة به وصنع للشخصيات أبعادًا جديدة ومواقف أخرى، وحول البروفيسير من مجرد رئيس للقسم إلى عميد الكلية نفسه ليرفع من درجة التحدي، تواصل بعدها مع الكاتب وأخبره أنه سيقتبس من كتابه فيلمًا لكنه لن يطابق أحداث الرواية وإن استلهم منها الشخصيات الأساسية وصفاتها، ومن ثم قام بتحويلها إلى السيناريست (أبيجات جوشي Abhijat Joshi) والذي قام بتسبيك فصول القصة وضبط تفاصيلها لتخرج هذا الفيلم الأنيق، وقد كان (باغات) صاحب الكتاب يحضر جلسات المخرج والسيناريست ليتناقش معهم حول الفيلم قبل أن يخرج للنور.

غلاف الرواية التي تم اقتباس الفيلم منها
الثلاثي الثامن: الانتاج والتوزيع تم إنتاج الفيلم في عام 2009م باللغة الهندية العامة (البنجابية) - وهو الفيلم الذي نتحدث عنه الآن - ، وبعد نجاحه منقطع النظير قامت الشركة بانتاجه مرة أخرى بطاقم مختلف من الممثلين في عام 2012م باللغة التاميلية (إحدى اللغات الهندية المنتشرة) ، ويجري الآن التحضير لنسخة أخرى ستصدر قريبًا بلغة التيليغو. بذلك يصبح للفيلم ثلاثة إنتاجات وهو أمر مألوف في الهند بالنسبة للأفلام الناجحة، فالهند دولة كبيرة جدًا – تسمى شبه القارة الهندية – وذات تعداد سكاني كبير جدًا وبها عدد كبير من اللغات مما يجعل السينما الهندية غنية بالانتاجات، وهذا موضوع آخر سيتم مناقشته وتوضيحه بالتفصيل عند الحديث في مقال خاص تحت عنوان (بوابة السينما العالمية : بوليوود).

بوستر الفيلم بالنسخة التاميلية
هذا الفيلم يستحق المشاهدة ولأكثر من مرة، البعض يعتبره من الأفلام التي غيرت في حياتهم وفي طريقة تفكيرهم، والبعض الآخر يرى أنه فيلم رائع، ومجموعة أخرى ترى بأنه فيلم مسلٍ ولطيف لا أكثر. لا يهم من أي مجموعة ستكون، لكن إن كنت ممن لم يشاهده بعد، فاترك كلما ما في بالك، وخصص الوقت القادم لفيلم يتحدث عن (ثلاثة حمقى).
شاهد تشويقية الفيلم هنا.
Commentaires